الاستجابة - فقه الأسرة : الأسرة نواة المجتمع - الأستاذ: د. أحمد بوشلطة
الأربعاء مارس 25, 2020 3:25 pm
الأستاذ: د. أحمد بوشلطة
الاستجابة فقه الأسرة : الأسرة نواة المجتمع
النصوص :
قال تعالى: ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث فيها رجالا كثيرا ونساء) سورة النساء الآية:1
قال تعالى: ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) سورة الفرقان الآية54
ما يستفاد من النصوص:
1- إشارة الآية الكريمة إلى أن الله تعالى جعل من الزوجين أسرة تتكاثر بعد ذلك إلى مجتمع كبير به كثير من الناس.
2- إشارة الله تعالى إلى أن الله تعالى بقدرته العظمى جعل من الماء الأسر والمجتمعات.
تحليل الدرس:
1- الأسرة أصل النوع البشري وسبيل للبقاء الإنساني
أ- مفهوم الأسرة: الأسرة هي الرابطة التي تربط الرجل والمرأة بعقد شرعي عن طريق الزواج الذي يثمر علاقة الأبوة والبنوة والأمومة. وتتفرع عن هذه العلاقة روابط المصاهرة التي تتفرع عنها العمومة والخؤولة والجدودة، وهي روابط عائلية تصل الأسرة بالمجتمع.
ب- الأسرة أصل النوع البشري: خلق الله تعالى الإنسان من طين، ثم جعل نسله من ماء مهين، فكانت أول أسرة قدرها الله تعالى أسرة آدم وحواء، فكان أصل الإنسانية. قال تعال: ( وهو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها) سورة الأعراف الآية 189
ت- الأسرة سبيل للبقاء الإنساني: الأسرة هي السبيل الأمثل والأوحد للتناسل والحفاظ على النوع البشري، ولا سبيل إلى ذلك عيره.
ث- الأسرة ضمان للإستقرار النفسي للإنسان: لا يسعد الإنسان إلا بين أهله ووالديه، فهناك تعاون وتكامل بين دور الأم والأب وباقي أفراد الأسرة، وأمامنا من كتب عليه من الأطفال أن يعيش خارج الأسرة كيف يكون حاله. لذا دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كفالة اليتيم وعظم ثوابها.
ج- نعمة القرابة ودورها في التكافل الإجتماعي: توفر الأسرة للفرد نظاما من القرابات ينشأ به الطفل في جو من التكافل والتراحم، والتوازن النفسي والعاطفي في كل مستوياته العمرية مما يوفر سندا نفسيا وماديا واجتماعيا.
2- الأسرة سبيل لحفظ الدين والنسب والعرض
أ- الأسرة سبيل لحفظ الدين: الأسرة هي وسيلة لاستمرار الموروث الثقافي، وهي الوسيلة لحفظ الدين، لذا وجب على الآباء والأمهات أن يحرصوا على غرس حب الدين في أولادهم، فعن أبي هريرة رصي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" موطأ مالك
ب- الأسرة وسيلة لحفظ النسب والعرض: لا يحقق الإنسان مقصد حفظ العرض إلا بعلاقة مشروعة تكفل له حقوق الاستمتاع المشروع، وبالمقابل توجب الوفاء ورعاية المودة، ولهذا قال تعالى: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون(2)) سورة الروم الآية20
ت- الأسرة ثروة المجتمع البشرية: لا يعرف قدر الأسرة إلا من حرم منها، والمجتمعات المتمدنة اليوم تولي أهمية قصوى للأسرة لأنها سر قوة الأمم، والأمم التي قل فيها التزايد السكاني مهددة بالانقراض، ولذلك يشجع عقلاءها على الزواج لأنه سبيل التوالد والتكاثر.
الاستجابة فقه الأسرة : الأسرة نواة المجتمع
النصوص :
قال تعالى: ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث فيها رجالا كثيرا ونساء) سورة النساء الآية:1
قال تعالى: ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) سورة الفرقان الآية54
ما يستفاد من النصوص:
1- إشارة الآية الكريمة إلى أن الله تعالى جعل من الزوجين أسرة تتكاثر بعد ذلك إلى مجتمع كبير به كثير من الناس.
2- إشارة الله تعالى إلى أن الله تعالى بقدرته العظمى جعل من الماء الأسر والمجتمعات.
تحليل الدرس:
1- الأسرة أصل النوع البشري وسبيل للبقاء الإنساني
أ- مفهوم الأسرة: الأسرة هي الرابطة التي تربط الرجل والمرأة بعقد شرعي عن طريق الزواج الذي يثمر علاقة الأبوة والبنوة والأمومة. وتتفرع عن هذه العلاقة روابط المصاهرة التي تتفرع عنها العمومة والخؤولة والجدودة، وهي روابط عائلية تصل الأسرة بالمجتمع.
ب- الأسرة أصل النوع البشري: خلق الله تعالى الإنسان من طين، ثم جعل نسله من ماء مهين، فكانت أول أسرة قدرها الله تعالى أسرة آدم وحواء، فكان أصل الإنسانية. قال تعال: ( وهو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها) سورة الأعراف الآية 189
ت- الأسرة سبيل للبقاء الإنساني: الأسرة هي السبيل الأمثل والأوحد للتناسل والحفاظ على النوع البشري، ولا سبيل إلى ذلك عيره.
ث- الأسرة ضمان للإستقرار النفسي للإنسان: لا يسعد الإنسان إلا بين أهله ووالديه، فهناك تعاون وتكامل بين دور الأم والأب وباقي أفراد الأسرة، وأمامنا من كتب عليه من الأطفال أن يعيش خارج الأسرة كيف يكون حاله. لذا دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كفالة اليتيم وعظم ثوابها.
ج- نعمة القرابة ودورها في التكافل الإجتماعي: توفر الأسرة للفرد نظاما من القرابات ينشأ به الطفل في جو من التكافل والتراحم، والتوازن النفسي والعاطفي في كل مستوياته العمرية مما يوفر سندا نفسيا وماديا واجتماعيا.
2- الأسرة سبيل لحفظ الدين والنسب والعرض
أ- الأسرة سبيل لحفظ الدين: الأسرة هي وسيلة لاستمرار الموروث الثقافي، وهي الوسيلة لحفظ الدين، لذا وجب على الآباء والأمهات أن يحرصوا على غرس حب الدين في أولادهم، فعن أبي هريرة رصي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" موطأ مالك
ب- الأسرة وسيلة لحفظ النسب والعرض: لا يحقق الإنسان مقصد حفظ العرض إلا بعلاقة مشروعة تكفل له حقوق الاستمتاع المشروع، وبالمقابل توجب الوفاء ورعاية المودة، ولهذا قال تعالى: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون(2)) سورة الروم الآية20
ت- الأسرة ثروة المجتمع البشرية: لا يعرف قدر الأسرة إلا من حرم منها، والمجتمعات المتمدنة اليوم تولي أهمية قصوى للأسرة لأنها سر قوة الأمم، والأمم التي قل فيها التزايد السكاني مهددة بالانقراض، ولذلك يشجع عقلاءها على الزواج لأنه سبيل التوالد والتكاثر.
- الحكمة - السَّبْعَةُ الَّذِينَ يُظِلُّهُمْ اللهُ - الأستاذ أحمد بوشلطة
- الاقتداء - الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته - الأستاذ د. أحمد بوشلطة
- حصة القرآن الكريم: المقطع السادس من سورة يوسف(88) - الأستاذ أحمد بوشلطة
- القسط - حق البيئة: التوسط في استغلال البيئة - الأستاذ أحمد بوشلطة
- فقه الأسرة: رعاية الأطفال وحقوقهم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى