الاقتداء - الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته - الأستاذ د. أحمد بوشلطة
الثلاثاء مارس 24, 2020 11:00 pm
النصوص:
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهْ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي" سنن ابن ملجة
وعن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته، قالت: " كان يَخِيطُ ثَوْبَهُ، ويَخْصِفُ نَعْلَهُ، ويَعْمَلُ ما يَعْمَلُ الرِّجَالُ في بُيُوتِهِمْ". مسند أحمد
ما يستفاد من النصوص:
1- تحديد النبي صلى الله عليه وسلم الخيرية في هذه الأمة بخيرية الرجال إلى أهاليهم، أي أزواجهم، وبيانه صلى الله عليه وسلم أنه القدوة في ذلك.
2- بيان النبي صلى الله عليه وسلم أن على الرجل أن يكون عونا لأهله في البيت بما يخفف عنهن الأعباء.
تحليل الدرس:
1- علاقة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهله
أ- الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة المسلمين في الحياة وفي بيوتهم: من رحمة الله تعالى بعباده أن بعث فيهم رسولا من أنفسهم يعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم، فكان عليه السلام قدوة لهم، قال تعالى: ( ولكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر...).
ومن أخلاقه التي يجب الاقتداء بها، أخلاقه الكريمة في معاملة أزواجه وأولاده.
ب- علاقته صلى الله عليه وسلم مع زوجاته: كان صلى الله عليه وسلم كريم العشرة مع زوجاته وأهله، يعاملهن بالود والإحسان، ويعينهن في أمور البيت، وقد ضرب أروع الأمثلة في حسن معاملة النساء، وأمر بذلك، ووصفت السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت: " كان خلقه القرآن" مسند أحمد
وقد أخرج الترمذي أنه قال عليه السلام: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم" سنن الترمذي
وقال أيضا في حق النساء : " ما أكرمهن إلا كريم وما اهانهن إلا لئيم".
ج- المشاركة في أعمال البيت: أخبرت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله سلى الله عليه وسلم
كان في مهنة أهله، يشاركهن في عمل البيت، وهذا السلوك قمة في المساواة، ولم تكن النبوة
عائقا في القيام بهذه المهام الأسرية، تنبيها منه صلى الله عليه وسلم على أن الرجل لا يمنعه
موقعه الاجتماعي من خدمة أهله في البيت.
د- خلقه صلى الله عليه وسلم مع أهله ومن كان يخدمه : عن عائشة أم المؤمنين قالت: "
ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها" سنن الترمذي
2- كيف أقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وأكون خير الناس لأهلي:
أ- الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في البيت والاسرة: باستحضار علاقته صلى الله عليه وسلم بأزواجه وأولاده، وكيفية عيشه داخل بيته، بتمثل شمائله قولا وعملا، مع الآباء والإخوة وسائر أفراد الأسرة، والمساهمة في الإعانة على أشغال البيت.
ب- الاقتداء بالرسولصلى الله عليه وسلم في علاقته مع الجيران: علينا أن لا نؤدي جارا ولا نسيئ المعاملة مع الأهل والأصدقاء، فلا نسب ولا نشتم، ولا ننهر، ولا نتلفظ بقول لا يقبله الشرع اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم.
ت- الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في العلاقات العامة: باستحضار صفاته الخلقية من أمانة وصبر، وتسامح، وعدل... وغيرها من الصفات، وبذلك نتعود على تمثل الصفات الحميدة في علاقاتنا مع غيرنا، فتنصلح أحوالنا، ويستقيم أمرنا في الحياة كلها.
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهْ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي" سنن ابن ملجة
وعن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته، قالت: " كان يَخِيطُ ثَوْبَهُ، ويَخْصِفُ نَعْلَهُ، ويَعْمَلُ ما يَعْمَلُ الرِّجَالُ في بُيُوتِهِمْ". مسند أحمد
ما يستفاد من النصوص:
1- تحديد النبي صلى الله عليه وسلم الخيرية في هذه الأمة بخيرية الرجال إلى أهاليهم، أي أزواجهم، وبيانه صلى الله عليه وسلم أنه القدوة في ذلك.
2- بيان النبي صلى الله عليه وسلم أن على الرجل أن يكون عونا لأهله في البيت بما يخفف عنهن الأعباء.
تحليل الدرس:
1- علاقة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهله
أ- الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة المسلمين في الحياة وفي بيوتهم: من رحمة الله تعالى بعباده أن بعث فيهم رسولا من أنفسهم يعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم، فكان عليه السلام قدوة لهم، قال تعالى: ( ولكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر...).
ومن أخلاقه التي يجب الاقتداء بها، أخلاقه الكريمة في معاملة أزواجه وأولاده.
ب- علاقته صلى الله عليه وسلم مع زوجاته: كان صلى الله عليه وسلم كريم العشرة مع زوجاته وأهله، يعاملهن بالود والإحسان، ويعينهن في أمور البيت، وقد ضرب أروع الأمثلة في حسن معاملة النساء، وأمر بذلك، ووصفت السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت: " كان خلقه القرآن" مسند أحمد
وقد أخرج الترمذي أنه قال عليه السلام: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم" سنن الترمذي
وقال أيضا في حق النساء : " ما أكرمهن إلا كريم وما اهانهن إلا لئيم".
ج- المشاركة في أعمال البيت: أخبرت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله سلى الله عليه وسلم
كان في مهنة أهله، يشاركهن في عمل البيت، وهذا السلوك قمة في المساواة، ولم تكن النبوة
عائقا في القيام بهذه المهام الأسرية، تنبيها منه صلى الله عليه وسلم على أن الرجل لا يمنعه
موقعه الاجتماعي من خدمة أهله في البيت.
د- خلقه صلى الله عليه وسلم مع أهله ومن كان يخدمه : عن عائشة أم المؤمنين قالت: "
ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها" سنن الترمذي
2- كيف أقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وأكون خير الناس لأهلي:
أ- الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في البيت والاسرة: باستحضار علاقته صلى الله عليه وسلم بأزواجه وأولاده، وكيفية عيشه داخل بيته، بتمثل شمائله قولا وعملا، مع الآباء والإخوة وسائر أفراد الأسرة، والمساهمة في الإعانة على أشغال البيت.
ب- الاقتداء بالرسولصلى الله عليه وسلم في علاقته مع الجيران: علينا أن لا نؤدي جارا ولا نسيئ المعاملة مع الأهل والأصدقاء، فلا نسب ولا نشتم، ولا ننهر، ولا نتلفظ بقول لا يقبله الشرع اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم.
ت- الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في العلاقات العامة: باستحضار صفاته الخلقية من أمانة وصبر، وتسامح، وعدل... وغيرها من الصفات، وبذلك نتعود على تمثل الصفات الحميدة في علاقاتنا مع غيرنا، فتنصلح أحوالنا، ويستقيم أمرنا في الحياة كلها.
- الحكمة - السَّبْعَةُ الَّذِينَ يُظِلُّهُمْ اللهُ - الأستاذ أحمد بوشلطة
- حصة القرآن الكريم: المقطع السادس من سورة يوسف(88) - الأستاذ أحمد بوشلطة
- 1- مميزات الحقوق العامة للطفل في الإسلام د. أحمد بوشلطة
- الاستجابة - فقه الأسرة : الأسرة نواة المجتمع - الأستاذ: د. أحمد بوشلطة
- القسط - حق البيئة: التوسط في استغلال البيئة - الأستاذ أحمد بوشلطة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى