مكون الحكمة : عنوان الدرس :الوصايا التسع - احمد بوشلطة
الإثنين أبريل 27, 2020 10:01 am
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم)
النص القرآني : قال تعالى: ( قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من املاق نحن رزقكم واياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصكم به لعلكم تعقلون ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ اشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربي وبعهد الله اوفوا ذلكم وصكم به لعلكم تذكرون)
سورة الأنعام الآية 152 -153
شرح الكلمات :
من املاق : تعني من فقر وفاقه و احتياج .
الفواحش : جمع فاحشة ،وهي كل ما عظم قبحه من الأقوال والأفعال.
يبلغ أشده : حتى يبلغ سن الرشد ، أي سن الرجولة والتمييز بين الصالح و الطالح.
اوفوا الكيل : بمعنى لا تنقصوا الموازينى و المقاييس التي تقاس بها المكاييل .
ما يستفاد من النص:
١- بيان النص من القرآن أن الله تعالى يامر بتسعة أوامر لنيل رضاه وتجنوب عقوبته .
تحليل الدرس:
المحور الأول : وصاية للعاقلين: تصدرت هذه الوصايا قضية التوحيد والبعد عن الشرك، قال تعالى: ( ألا تشركوا به شيئا )سورة الأنعام الآية 152 وبعدها أشير الي الإحسان الى الوالدين، لان عقوقهما من اكبر الكبائر ،ثم يأمره سبحانه بتجنب الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبعدها يدعو الناس إلى استخدام عقولهم ليدركوا أهمية هذه الوصايا ويدركوا أثرها الإيجابي.
المحور الثاني: وصايا المتذكرين :
ثم تمضي الوصاية لتحثنا على حفظ النفس من كل أنواع الاعتداء وفي مقدمتها الترويع والقتل، وهكذا يعتبر القرآن الكريم من قتل نفسا واحدة بغير الحق كأنه قتل العالمين ، وبالمقابل يعتبر من إنقذ نفسا وكأنه أحيى الناس جميعا ، ةقال تعالى : (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما أحيى الناس جميعا ) سورة المائدة الآية 34 ويحتل للايتام موقع المركزية في هذه الوصايا حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا "صحيح البخاري
وتبرز في ثنايا هذه الوصايا قيمة العدل في المعاملات المالية ، والشهادات والأحكام .
قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين
والاقربين). سورة النساء الآية 134 ثم أختتمت هذه الوصايا بالتأكيد على تاج القيام وهو الوفاء بالعهد مع الله وذلك لعبادته وطاعته واتباع أوامره واجتناب نواهيه قال تعالى : (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا ) سورة الإسراء الآية 34
انتهى
(قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم)
النص القرآني : قال تعالى: ( قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من املاق نحن رزقكم واياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصكم به لعلكم تعقلون ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ اشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربي وبعهد الله اوفوا ذلكم وصكم به لعلكم تذكرون)
سورة الأنعام الآية 152 -153
شرح الكلمات :
من املاق : تعني من فقر وفاقه و احتياج .
الفواحش : جمع فاحشة ،وهي كل ما عظم قبحه من الأقوال والأفعال.
يبلغ أشده : حتى يبلغ سن الرشد ، أي سن الرجولة والتمييز بين الصالح و الطالح.
اوفوا الكيل : بمعنى لا تنقصوا الموازينى و المقاييس التي تقاس بها المكاييل .
ما يستفاد من النص:
١- بيان النص من القرآن أن الله تعالى يامر بتسعة أوامر لنيل رضاه وتجنوب عقوبته .
تحليل الدرس:
المحور الأول : وصاية للعاقلين: تصدرت هذه الوصايا قضية التوحيد والبعد عن الشرك، قال تعالى: ( ألا تشركوا به شيئا )سورة الأنعام الآية 152 وبعدها أشير الي الإحسان الى الوالدين، لان عقوقهما من اكبر الكبائر ،ثم يأمره سبحانه بتجنب الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبعدها يدعو الناس إلى استخدام عقولهم ليدركوا أهمية هذه الوصايا ويدركوا أثرها الإيجابي.
المحور الثاني: وصايا المتذكرين :
ثم تمضي الوصاية لتحثنا على حفظ النفس من كل أنواع الاعتداء وفي مقدمتها الترويع والقتل، وهكذا يعتبر القرآن الكريم من قتل نفسا واحدة بغير الحق كأنه قتل العالمين ، وبالمقابل يعتبر من إنقذ نفسا وكأنه أحيى الناس جميعا ، ةقال تعالى : (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما أحيى الناس جميعا ) سورة المائدة الآية 34 ويحتل للايتام موقع المركزية في هذه الوصايا حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا "صحيح البخاري
وتبرز في ثنايا هذه الوصايا قيمة العدل في المعاملات المالية ، والشهادات والأحكام .
قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين
والاقربين). سورة النساء الآية 134 ثم أختتمت هذه الوصايا بالتأكيد على تاج القيام وهو الوفاء بالعهد مع الله وذلك لعبادته وطاعته واتباع أوامره واجتناب نواهيه قال تعالى : (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا ) سورة الإسراء الآية 34
انتهى
- الحكمة - الوصايا التسع - ذ كعيمس
- مكون القسط : حق البيئة الإصلاح وعدم الإفساد النصوص: - ذ احمد بوشلطة
- مكون الاستجابة : فقه المعاملات المالية : مبادئ استثمار الأموال في الإسلام. - ذ احمد بوشلطة
- مكون الاقتداء: نماذج للتاسي : عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعزة الإسلام ذ احمد بوشلطة
- الحكمة - السَّبْعَةُ الَّذِينَ يُظِلُّهُمْ اللهُ - الأستاذ أحمد بوشلطة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى