ثانوية صلاح الدين الأيوبي التأهيلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
ezzahri
المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 16/03/2020

قيم إنسانية في الشعر العربي        قيمة التضامن     قصيدة أخوك Empty قيم إنسانية في الشعر العربي قيمة التضامن قصيدة أخوك

الأربعاء مارس 18, 2020 4:37 pm
 تقديم 
القيم
 تُعرف لغةً بأنها جمعٌ لكلمة قيمة، وهي الشيء ذو المقدار، أو الثمن، وتُعرف اصطلاحاً بأنها مجموعة الصفات الأخلاقية، التي يتميّز فيها البشر، وتقوم الحياة الاجتماعية عليها، ويتمّ التعبير عنها باستخدام الأقوال والأفعال، وتُعرف أيضاً بأنّها مجموعة من الأخلاق الفاضلة التي اعتمدت على التربية الإسلامية في توجيه السلوك البشري للقيام بكل عمل، أو قول يدلّ على الخير. من تعريفات القيم الاجتماعيّة هي أنّها معاييرٌ، وأسسٌ متعارفٌ عليها ضمن المجتمع الواحد، وتُشير إلى طرق تعامل الأفراد معاً، والموافقة على السلوك المقبول، ورفض غير المقبول.
 خصائص القيم من الخصائص التي تتميز فيها القيم: تعد صفةً من الصفات الإنسانية، والتي يسعى كل فرد للمحافظة عليها. تحتوي على جانبين أحدهما إيجابي، والآخر سلبي، ويعتمد تصنيف كل قيمة بناءً على نظرة الناس لها. تجعل الإنسان يتصرّف وفقاً لسلوك معين. تمنع الأفراد من القيام بتصرفات لا تتناسب مع القيم الحسنة. اكتسبت صفة الاستمرارية؛ بسبب محافظة الناس على تطبيقها. تختلف القيم عن بعضها البعض في مجال تأثيرها على الأفراد. تبرر السلوك الذي يتّبعه الشخص أثناء التعامل مع الأشخاص الآخرين. تمتاز الأخلاق بأنّها من أهم أنواع القيم البشرية.
 أهمية القيم للقيم أهمية كبيرة في المجتمعات البشرية، والتي تُلخّص وفقاً للنقاط التالية: لا يوجد اختلافٌ بين الناس على دورها المؤثّر في الحياة البشرية. تساهم في تغيير السلوك السيئ، وتحويله إلى جيد. ترتبط بالإرادة البشرية، والتي تدفع الإنسان للالتزام بالقيم. تعتبر وسيلةً من وسائل نهوض المجتمع. عوامل تنمية القيم توجد مجموعة من العوامل تؤثّر في القيم، وتُتنمّيها، وينعكس التأثير الخاص بها على الأفراد داخل المجتمع الواحد، ومنها: التربية هي عاملٌ مهمٌ من عوامل تنمية القيم عند الأفراد، وتعدّ العامل الأول الذي يُنمّي القيم الخاصة بهم، فيأتي دور العائلة المهم في تربية أطفالهم على القيم الحسنة، والتي ترتبط بالأخلاق، والالتزام بالتعاليم الدينية التي تدعو إلى التقيّد بكلّ قيمة تدل على الخير، والتخلّي عن أيّ قيمة تنتج عنها تصرّفات غير مقبولة. 


مفهوم التضامن
يُقصد بالتضامن الاتحاد ومعاونة الغني أو القويّ للإنسان الفقير أو الضعيف وهو سلوك إنساني يتمثل في تخفيف آلام ومعاناة الناس، وتقديم المساعدة للآخرين عند الحاجة، ويستمد التضامن قواعده من التعاليم الدينية والمواثيق والقوانين الدولية، ومن الشعور الداخلي في كل إنسان سويّ سليم يؤمن بأن الإنسان مخلوق ضعيف يحتاج في مرحلة ما إلى مساعدة الآخر، وهي قيمة إنسانية تضمن استقرار المجتمعات وتقدّمها. التضامن هو مسؤوليّة تقع على عاتق الأفراد والجماعات كلٌّ حسب قدرته وحسب موقعه ودوره، والتخلّي عن التضامن إنما هو تخلٍّ عن روح الإنسانية، وهناك بعض المجتمعات التي تقتصر في تضامنها على من هُو في محيطها من أقارب وجيران، بينما يعتبر آخرون أنّ التضامن يجب أن يكون بينه وبين كلّ من هو بحاجة له من خارج مجتمعه وعلى اختلاق دينه واهتماماته السياسية الأُخرى، فتراهم يبحثون عن المحتاجين من مختلف أنحاء العالم ليُقدّموا لهم كُل ما في وُسعهم لمساعدتهم. يشير ابن خلدون في كتابه إلى التضامن تحت مُسمّى العصبية، وعرّفها في مقدمته على أنها اللبنة الأساسية في المجتمع الإنساني والقوة الدافعة لعجلة التاريخ؛ فالعصبية لا تحمل بالضرورة شكلاً بدائياً أو تقوم على صلات الدم، وهو تعريف مُهم ويُبيّن لنا أنّ للعصبيّة جانب إيجابي يحُثّ الإنسان على ضرورة تقديم العون لغيره. مفهوم

تعريف الشعر

تعريف الشعر وفائدته وفضله وعناصره

تَعريفُهُ:

الشعر هو على المشهور كلام ذا معنى موزون مقفى، مقصود، هذا هو أبسط تعريف للشعر وهو الذي يخطر ببالنا عندما نسمع هذه الكلمة، وقد تحمل بأسس الشعر وأنه كلام أي ألفاظ ذات معنى كُسِيَت حلة من الوزن والقافية.
قال عنه ابن منظور: "الشعر: منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية، وإن كان كل علم شعراً"، وقال الفيومي: "الشعر العربي هو: النظم الموزون، وحده ما تركّب تركباً متعاضداً، وكان مقفى موزوناً، مقصوداً به ذلك. فما خلا من هذه القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً)، ولهذا ما ورد في الكتاب أو السنة موزوناً، فليس بشعر لعدم القصد والتقفية، وكذلك ما يجري على ألسنة الناس من غير قصد؛ لأنه مأخوذ من (شعرت) إذا فطنت وعلمت، وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه به، فإذا لم يقصده، فكأنه لم يشعر به"، وعلى هذا فإن الشعر يشترط فيه أربعة أركان، المعنى والوزن والقافية والقصد.
ويقول الجرجاني: "أنا أقول - أيدك الله - إن الشعر علمٌ من علوم العرب يشترك فيه الطبعُ والرّواية والذكاء".

فائِدَتُهُ وَفَضلُهُ:

أما فائدته، فهو ديوان العرب وسجل أحسابهم وانسابهم وأيامهم ومستودع حكمتهم وبلاغتهم، قال عنه الجرجاني أنه: " فيه الحق والصدق والحكمة وفصل الخطاب، وأنه مجنى ثمر العقول والألباب، ومجتمع فرق الآداب، والذي قيد على الناس المعاني الشريفة، وأفادهم الفوائد الجليلة، وترسل بين الماضي والغابر، ينقل مكارم الأخلاق إلى الولد من الوالد، ويؤدي ودائع الشرف عن الغائب إلى الشاهد، حتى ترى به آثار الماضيين مخلدة في الباقين، وعقول الأولين مردودة في الآخرين، وترى لكل من رام الادب وابتغى الشرف وطلب محاسن القول و الفعل منارا مرفوعا، وعلما منصوبا، وهاديا مرشدا، ومعلما مسددا، وتجد فيه للنائي عن طلب المآثر والزاهد في اكتساب المحامد داعِياً ومُحَرِّضاً، وَلاعِثاً وَمُحَضِّضاً، وَمُذَكِّراً وَمُعَرِّفاً، وَواعِظاً وَمُثَقِّفاً".

نلاحظ الشكل الهندسي للقصيدة:
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى